استئصال الرحم

الرحم هو العضو الذي ينمو الجنين داخله أثناء فترة الحمل. وهو يلعب دورا في ولادة الطفل من خلال تقلّصاته أثناء المخاض. إذا لم يحدث الحمل، يقوم الجسم بإفراز الطبقة التي تغطي داخل الرحم (الغشاء المخاطي الرحمي) كل شهر على شكل دم الحيض. يتم إزالة الرحم في عملية جراحية تسمى استئصال الرحم. يمكن إجراء العملية عن طريق شق البطن، أو عن طريق الجراحة  التنظيرية عن طريق المهبل.

من المتوقع أن تبدأ المريضة في المشي في أقرب وقت ممكن بعد العملية. المشي من شأنه أن ينظم الدورة الدموية ويمنع تطور الجلطات الدموية. إذا كانت المريضة مصنفة ضمن المجموعة المعرضة أكثر للخطر، يتم وصف الأدوية التي تمنع تشكيل الجلطات للمريضة. قد يستمر إحساس المريضة بالألم لعدة أيام بعد العملية. الإستراحة بعد الجراحة تسرع عملية الشفاء. خلال الأسابيع الستة التالية للجراحة، يجب تجنب بعض الممارسات مثل غسل المباشر للمنطقة أو القيام بالعلاقة الجنسية أو استخدام السدادات القطنية التي تسبب عدم الراحة للمهبل. يجب أن نتذكر أن عملية استئصال الرحم تُعتبر تدخلاً جراحيًا كبيراً. قبل اتخاذ قرار بشأن الجراحة، يجب أن تفكروا مرارا وتكرارا في حالتكم الخاصة، وخيارات العلاج الأخرى، وكيف أن عملية استئصال الرحم  قد تؤثر على حياتكم .