عملية تجميل الساقين

اليوم، تهتم العديد من النساء والرجال بنحافة أو سمك أو إنحناءات سيقانهم. تريد النساء الحصول على سيقان طويلة ومتناظرة وملحوظة، بينما يريد الرجال سيقان ذات مظهر عضلي. تم محاولة تطبيق عمليات تجميل الساقين أول مرة على متسابقي كمال الأجسام سنة 1970. من ناحية أخرى، تغيرت التقنيات والأساليب والطرق المتعلقة بعملية تجميل الساقين كثيرا منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا. كلما كان طول التنورة قصيراً، كلما ولّت النساء إهتماما أكبر بسيقانهن. على الرغم من أن النساء اللواتي يشكون من شكل سيقانهن يفضلن أحيانا إخفاءها بارتداء البناطيل، لذلك فإن كل إمرأة قد ترغب كل في أن تكون قادرة على ارتداء تنورة بشكل مريح.

النظام الغذائي الغير الصحي، وعدم ممارسة الرياضية المناسبة والعوامل الوراثية في مرحلة الطفولة من شأنها أن تسبب مشاكل جمالية في الساقين. الغرض من عمليات جماليات الساق هو جعل الساقين جذابتين من الناحية الجمالية وذات مظهر مرضي ومثير للإعجاب. لذلك، في مثل هذه العمليات، يتم التخلص من الأنسجة الزائدة، في حين يتم ملء المناطق الفارغة. كما هو الحال في عمليات تجميل الأنف وعمليات التجميل الأخرى، يمكن أيضًا إجراء عمليات تجميل الساق في المواسم المختلفة، لأنها لا تحتاج إلى فترة زمنية معينة ويمكن توفير الظروف المناسبة في جميع الفصول.

بالإضافة إلى التشوهات الخلقية أو التشوهات التي تكوّنت لاحقاً - على سبيل المثال، إصابات وعيوب الأنسجة - يوصى بأن يخضع النساء والرجال لهذا النوع من العمليات بعد سن الـ 18 عاما، وبذلك يكون قد اكتمل نموّ بنيتهم الروحية والعقلية والتشريحية.